قالت قيادة وزارة الداخلية اليمنية أنها جندت 500 شاب من خريجي الثانوية العامة من أبناء محافظتي أبين وعدن، ستكون أول دفعة متخصصة في مجال الحفاظ على أمن الملاعب وتأمين المنشآت الرياضية، وذلك لحفظ الأمن في فعاليات "خليجي 20" وحماية الملاعب الرياضية، مع تأهيلهم بدنياً وقانونياً لكي يتمكنوا من إنجاز المهام الموكلة إليهم على الوجه الأمثل وبما يسهم في نجاح فعاليات البطولة.
وفي الجانب الأمني, سيؤمن عشرة آلاف جندي وشرطية من الحرس الجمهوري والأمن القومي والكوماندوز النسائي للبطولة.
على صعيد آخر, نفى نبيل الفقيه رئيس لجنة الإيواء في «خليجي 20»، التي ستقام في اليمن، صحة الأنباء التي ذكرت أن اللجنة المنظمة ستستعين بسفينة فندقية خمس نجوم، لإقامة ضيوف البطولة فيها. وأكد لـ"لاقتصادية" أمس, أنه لا صحة لأنباء "استئجار أو شراء " سفينة لاستضافة ضيوف "خليجي 20", وقال "لجنة أمناء السر قد زاروا عدن وشاهدوا بأم أعينهم ما تزخر به من منشآت إيوائية جاهزة للاستضافة والتي تزيد على 160 فندقا وشاليهات على البحر، وأيضا المنشآت الجديدة، ناهيك عن المنشآت الخاصة التي تم إنشاؤها لأجل خليجي 20، وستفتح أبوابه قبل شهرين من الاستضافة حسب الموعد المحدد، وخاصة الفندق الخاص بالاستضافة الذي تنفذه الشركة اليمنية ــــــ الليبية". وأكد الفقية أن الضيوف سيندهشون بماستقدمه اليمن لهم من حسن الضيافة، كما سيكونون سعداء بما اٌعد لهم من برنامج سياحي متميز، ورحلات، وحفلات خاصة بالمناسبة الفريدة.
وأوضح aالوزير اليمني أيضا أنه لا مخاوف أمنية في عدن وأبين، مؤكدا أن ما تردد ليس إلا شائعات يردده أصحابها لأهداف شخصية خاصة بهم.
من جانبه, قال خالد النوراي سكرتير اللجنة الإعلامية في الاتحاد العام لكرة القدم: إن شائعة السفينة لا تتفق مع العقل والمنطق، وهم لا يعرفون اليمن وحضارتها وتاريخها والكرم الذي يتمتع به أبناؤها نحو ضيوفهم، وخاصة إذا كان الضيوف الأشقاء من الخليج، إنه كرم لا يقارن بأي دولة أخرى. وقال "أصحاب الشائعة يبدو أنهم يقصدون سفينة الأطفال عدنان ولينة", وتابع ضاحكا "كيف لليمن أن تقوم باستئجار سفينة تكلف أربعة أضعاف تكلفة المنشآت التي أنشئت لأجل خليجي 20، وتساءل: هل زار هؤلاء عدن حتى يقولوا ذلك؟! هل يعرفون كم فندقا في عدن؟! وكم فندقا في صنعاء والمكلا والحديدة وتعز وأبين وإب؟! ".