السؤال الثاني عشر لمسابقة رمضان المبارك

(( سلامة الصدر من الأحقاد ))

الآية:
قال تعالى (( والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقون بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ))

الحديث:
عن عبدالله بن عمرو قيل يا رسول الله أي الناس أفضل ؟ قال كل مخموم القلب صدوق اللسان، قيل صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب ؟ قال : هو التقي النقي لا إثم ولا بغي ولا غل ولا حسد))
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل المسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثاً ))

من دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
ليس أروح ولا اطرد لهمومه ولا أقر لعينة من أن يعيش المرء سليم القلب مبرأ من وساوس الضغينة وتوازن الأحقاد إذا رأى نعمة تنساق إلى أحد رضي بها وأحس فضل الله فيها وفقر عباده إليها وذكر قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ((اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد لله ولك الشكر))
وإذا رأى أذى يلحق أحد من خلق الله رثا له أو رجا الله أن يفرج كربه ويغفر ذنبه وذكر مناشدة الرسول لربه (( إن تغفر اللهم تغفر جماً .... وأي عبد لك ما ألما )).

فضل سلامة الصدر:
سلامة الصدر فضيلة تجعل المسلم لا يربط بين حظه من الحياة ومشاعره مع الناس ذلك أنه ربما تخلف حيثما سبق الآخرون إن المسلم يجب أن يكون أوسع فكرة وأكرم عاطفة فينظر إلى الأمور من خلال الصلاح العام لا من خلال شؤونه الخاصة .

السؤال الثاني عشر
من هو أمين سر النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنافقين؟

» السؤال الثاني والعشرون لمسابقة رمضان المبارك
» السؤال الخامس عشر لمسابقة رمضان المبارك
» السؤال السابع عشر لمسابقة رمضان المبارك
» السؤال الثامن عشر لمسابقة رمضان المبارك
» السؤال التاسع عشر لمسابقة رمضان المبارك