من زيوريخ ..من قصر امبراطورية الفيفا جاء النبأ العظيم .. والخبر السار والمفرح لكل العرب دون استثناء .. والخليج وقطر الحبيبة على وجه الخصوص .. بفوزها الكبير والهام والتاريخي باستضافة كأس العالم 2022م.
> في الوقت الذي كانت أنظار العالم تتجه إلى زيوريخ لمتابعة الصراع الساخن بين الدول المتقدمة لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018م و2022م وعن ما ستسفر عنه النتائج النهائية ومن سيفوز بالاستضافة للبطولتين ومن سيخرج من المنافسة .. وكان دعاء القطريين ومعهم كل العرب يرفعون أيديهم داعين الله النجاح والفوز بالاستضافة لقطر .. لم يخب الله الدعوات وجاء الخبر السار بهذا الفوز القطري الذي يعتبر فوزا لكل العرب .
> نعم فازت قطر لأنها الأجدر .. لأنها الأحق به .. لأنها قدمت خلاصة من الجهد والعمل والتعب والتخطيط والتنظيم على مدار سنوات طويلة أوجدت من خلالها خلاصة رائعة ومتميزة من النجاح اللذيذ .. وبنية تحتية عملاقة من المنشآت الرياضية المختلفة بالمواصفات العالمية . بل وفاقتها . وهذا ما أذهل المفتشين التابعين للفيفا عندما قاموا بالتفتيش عن منشآتها الرياضية التي ستستضيف هذا الحدث الرياضي الكروي في العالم .
> لم تجعل أي شاردة أو واردة إلا وعملت حسابها .. وقدمت ملفا لاستضافة كأس العالم 2022م متكاملا .. من كافة الجوانب .. ولم تدع ثغرة ولو بسيطة تجعل على ملفها أبسط الملاحظات .. واثبتت قطر للعالم أنها دولة كبيرة وتمتلك قدرات وكفاءات عالمية قادرة على تحقيق النجاح والظهور للعالم بصورة مشرقة ومشرفة .. وأكدت للعالم أن العبرة ليست بكبر المساحة الجغرافية أو بعدد السكان بل هي بالفكر والتخطيط والعمل الجاد والمنظم وحب الوطن والاصرار على جعله عاليا شامخا يقف بين الكبار .. لأن أبناء الأوطان هم من يصنعون النجاحات والانتصارات والأمجاد ويصيغون التاريخ لبلدانهم .
> هكذا سار سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في رسم معالم الطريق نحو آفاق واسعة ورحبة من المستقبل الأكثر إشراقا .. لقد حول الأحلام إلى حقيقة على أرض الواقع يلمسها العالم بأجمعه وجعل قطر دوحة العرب (درة الماس) لها مكانتها المؤثرة بين دول العالم .
> وقف خلفه كل أبناء قطر ودعموه وساندوه وعملوا بكل حب وإخلاص وكلهم عزيمة واصرار وطموح لبناء وطنهم وايصاله الى مكانة تليق به وبأبنائه ويشرفهم ويرفع من مكانتهم بين شعوب العالم .. وكما يقال لكل مجتهد نصيب .. فكان النجاح حليفهم .. ومن حقهم أن يفرحوا كيفما يريدون لأنهم شرفوا أنفسهم وشرفوا وطنهم وشرفوا كل العرب بهذا النجاح التاريخي العظيم .
> تهانينا للأشقاء أبناء قطر وعلى رأسهم سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر .. وسمو الشيخة موزة بنت ناصر آلـ مسند .. وسمو الشيخ حمد بن حمدان آل ثاني رئيس الملف القطري.. وسمو الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على هذا النجاح الكبير باستضافة كأس العالم 2022م الذي أسعد كل العالم العربي دون استثناء .
> اننا نثق كل الثقة بالأشقاء القطريين بأنهم على قدر المسؤولية وقادرون على تحقيق النجاح لاستضافة كأس العالم 2022م والظهور به بالصورة المشرفة لكل القطريين بصفة خاصة . ولنا كعرب بصورة عامة .وتهانينا لقطر