(( التوكل ))
الآية:
(( وتوكل على الحي الذي لا يموت ))
(( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ))
(( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ))
الحديث:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (( يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير))
عن عمر رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (( لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا))
معنى التوكل:
هو الثقة بالله والاعتماد عليه وتفويض الأمر إليه والاستعانة به في كل شأنه والإيقان بأن قضاء الله نافذ، والتوكل على الله ضرورة لا يستغني عنها العالم ولا العامل ولا الرجل ولا المرأة ولا الصغير ولا الكبير لحاجتهم إلى يد قويه تعينهم وتمسح على آلامهم إذا أخفقوا .
التوكل والأسباب:
التوكل على الله لا ينافي اتخاذ الأسباب بل إن التوكل لا يصح إلا إذا اتخذ الإنسان لكل عمل يريده جميع الأسباب الموصلة إلى تحقيقه فالله سبحانه قد ربط المسببات بأسبابها والنتائج بمقدماتها .
والإنسان مسوق إلى الأخذ بالأسباب بمقتضى فطرته وبمقتضى تكاليف الله له وإهمال الأسباب مناف للفطرة ومخالف لأمر الله قال تعالى: (( فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه )) وقال: (( خذوا حذركم))
السؤال الرابع عشر
من هو النبي الذي وصفه الله بأنه كان أمة؟