وأنا في حيرة أمري أمسك القلم بيدي
وابتدى يكتب عمري من سجلات الحياه
كتب الراوي سنيناً من عناءٍ ودموعاً
فيها مداً ثم جذراً لسرورٍ فيه أه
ثم عن علمي تكلم وشهاداتي غدت كم
وسنيناً قالت إفهم إنه المسكين تاه
ثم عن غربتي أنشد أنها سجناً مؤبد
فإذا ما عنها ارتد ليس لي خيراً أراه
أصدقائي قال عنهم أنهم هم ذاك هم هم
غربل وأنظر في تفهم سوف تلقى الأه أه
وعلى نغمة حبي عرج الراوي بقربي
واستوى يكتب وربي عن قليبي والفتاه
قال عن قلبي وعبر أنه للحب يسكر
فإذا ما حب وكرر صار واقف إنتباه
وفتاتي قال فيها أفضل الحور أحتريها
فإذا ما أشتهيها يرخص الغالي فداه
وعلى ذكر حبيبي أسكت الراوي عتابي
ثم أثنى راجياً بي لا يفارقني هواه
شاد فيه وأفاد أنه شمس البلاد
لا بياضاً أو سواد سوف يرضيني سواه
ومع صوتي له قف أيها الراوي المُعرف
يكفي ما قلتَ وعطف صفحاتك والمداه
قال حتماً إني كاتب عن سرورك والمتاعب
فوداعاً يا مصاحب الحياة معضمها أه
الأحد أغسطس 22, 2010 2:13 pm