هنالك دائماً للحب تعريفاً محدداً عند كل بني البشر إلا وهو " أحساس يباغت الانسان دون انذراً مسبق فيجعلة يشتاق ويحن ويتمني أن يكون دائماً مع محبوبة" ولكن تصدق ياحبيبي لست أدري أهو مصرح لي أن أقول لك (حبيبي )أم لا!؟لأنني لا إنتمي إلي ذلك الأحساس الذي يشعرون هم بة فينبغي أن لاأتعدى حدودي وأستخدم مصطلحهم لأنة يجب أن يستخدمه من يشعر بالحب فقط، أما أنا فاأنني أشعر با إحساس أكبر مما يسمونه "الحب" لست أدري أهو عشق؟ جنون ؟ هذيان بالمحب؟ لست أدري كل ما أستطيع معرفتة أنني لا أشعر بأنني أحبك مثلهم ! أو أشتاق لك مثلهم! أو أتمني رؤيتك مثلهم! بل أنا مختلفة عنهم أشد الأختلاف أنني لا أشعر باإنك تبعد عني ولو لمدة دقيقة واحدة لإنني أعلم باإنك تسكن في ذلك المكان المقفل علية إلا وهو قلبي. إنني يا حبيبي لا أشتاق لسماع صوتك لاأنه كل مازاد أشتياقي وضعت يدي علي قلبي فشعرت بنبضاتة فسمعت صوتك هنا أنني ياحبيبي لاأشتاق لرؤية حركاتك أوضحكاتك أو حديثك لإنني عندما أضحك أجدك... وعندما أتحدث أجدك... وعندما أصمت أيضاً أجدك...
بإختصار حبيبي "أنا لا أشتاق إليك"
وعندما أشتاق أذهب مسرعة الي المراءة وأبتسم وأهمس مع نفسي وأقول : أيتها المجنونة أيعقل أن يشتاق أحداً الي شخص موجوداً في داخله.
فاهل أنا مجنونة؟