عاد في الساعة الخامسة من فجر اليوم الجمعة إلى أرض الوطن الرئيس علي عبد الله صالح مفجراً مفاجأة مدوية لمناوئيه الذين أمطروا شبكات الأخبار طوال الفترة الماضية بالإشاعات عن استحالة عودته تارة، ومنعه دولياً تارة أخرى، وغيرها من الأنباء التي دحضتها أخيراً عودة صالح التي وصفها المراقبون بـ"الشجاعة".
ومنذ تفشي نبأ عودة الرئيس صالح عمت المدن اليمنية احتفالات كبيرة، واطلق مواطنون ألعابا نارية احتفاء بعودة رئيس الجمهورية الى ارض الوطن بعد رحلة علاجية استغرقت اكثر من ثلاثة اشهر خضع خلالها لعدد من العمليات الجراحية جراء اصابته في الاعتداء الارهابي الذي استهدفه وعدد من قيادات الدولة وهم يؤدون صلاة الجمعة الاولى من شهر رجب في الـ(3) من يونيو الماضي.
وتأتي عودة رئيس الجمهورية المفاجئة صباح اليوم في وقت تتوافد خلاله الجماهير الى العاصمة صنعاء وعواصم المحافظات للمشاركة في فعاليات جمعة (الثبات على الحق ونصرة الشعب الفلسطيني ) لتأكيد ثبات وتمسك الجماهير اليمنية بالشرعية الدستورية والقيادة السياسية ممثلة بالرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية, ويجسد اليمنيون في جمعة الثبات على الحق ونصرة الشعب الفلسطيني إصرارهم على الانتصار للمصلحة العليا للوطن التي هي فوق كل المصالح الحزبية والأنانية والتصدي لكل أعمال التخريب ،وتأكيد ولاءهم لله والوطن والثورة والوحدة وتعبيراً عن الحب العميق لليمن الشعب والدولة ونظامنا الديمقراطي القائم على الشرعية الدستورية التي تعد صمام أمان كل المكاسب الديمقراطية والتنموية .