منتدى ياسر العواضي

اهـــــــــــلا وســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهلا في منتـــــــــــــــــــــــــــــدى ياســـــــــــــــــــــرالعـواضي
منتدى ياسر العواضي

اهـــــــــــلا وســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهلا في منتـــــــــــــــــــــــــــــدى ياســـــــــــــــــــــرالعـواضي
منتدى ياسر العواضي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 للعــشـقِ جــنون .. ( روايه سعوديه جريئه )

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ياسرالعواضي
المديرالعام
المديرالعام
ياسرالعواضي


ذكر
عدد المساهمات : 871
5691
تاريخ التسجيل : 29/03/2010
العمر : 41

للعــشـقِ جــنون .. ( روايه سعوديه جريئه ) Empty
مُساهمةموضوع: للعــشـقِ جــنون .. ( روايه سعوديه جريئه )   للعــشـقِ جــنون .. ( روايه سعوديه جريئه ) Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 20, 2010 3:54 pm


اقدم لكم روايه.. للعـــــشـقِ جــــنون .. ( روايه سعوديه جريئه )






في احدى اياام الشتاء شدييده البروده وظلام يعم المكان بسكينه و وقار


كان هناك فتاة شدييده الجمال والجاذبيه


نائـــمه بهدووء وطمئنان ومنغمسه في النوم كعادتها .. ومردتيه بجاما مخمليه خضراء تغمرهاا بالدفئ.. ومكتوب على ظهرها بالانجلينزي من كرستال (ليان)


وكان البعض من خصلات شعرها الحريري العسلي تغطي جزء من وجهها ناصع البياض المتورد الخدين وعيونها الواسعه


و نافذه البلكونه كانت مفتوحه وينور الغرفه ضوء القمر


**


وفي الجهه الثانيه كان شاب واقف جنب سيارته و يرااقب النافذه المفتووحه .. وماكان يبين منه شي غير عيونه


متلثم بلثام اسوود وبلوزه سوده تبين تفاصيل جسمه الرياضي المفتوول العضلات وجنز اسود


سكر باب السياره بهدوء ورفع راسه للنافذه المفتووحه وبتسم بغدر وعيونه الخضراء تتلألأ بضوءالقمر الساطع


عدل اللثام وكأنه يستعد للقفز ورفع ادينه الثنتين على حافه الجدار العالي


و قفز بخفه لداخل الحوش وكأنه مدرب على هالشي


ونزل على الارض من دوون مايطلع صوت من حذاءه وطالع المكان بدقه تامه


كان يعرف كل جزء من اركان الفله الحووش كان واااسع وكبير


ويسمع صوت تدفق الماي من الشلال


ومشى بحذر.. وكان متأكد انه الكل ناايم بعمق


لاكن هذا مايعني انه مايتوخى الحذر


وكمل مشي حتى وصل للمنطقه اللي بيوصل من خلالها للغرفه


و كانت المسافه عاليه بين الحوش والغرفه


كان يقدر يتسلق بسهوله عشان جسمه المرن ولقوي


لاكن خاف يخاطر بالرهينه اللي راح يخطفها


من انها تطيح من يده


توجهت عيونه للمدخل الامامي ولي طبعا يسهله كل العمليه


وتوجهله بسرعه وبخفه وعيونه كانت تراقب كل شي بين الحين و الاخر


فتح الباب الكبييير الذهبي المصنوع من الحديد


وفتحه بهدووء ونزلق بسرعه لداخل


وتفقد المكان بعيونه الحاااده وكان بعض الأنارات الهادئه الموزعه في كل الاتجاهات عشان تبعد الظلاام


وكأنها تنير المكان لاكن بهدووء من دون ماتسبب ازعاج


ناظر المكان بشمئزاز وهو يتذكر اللي صار لأبوه وتألم اكثثر وزداد الحقد وصراره على انه يكمل خطته


وتجهت خطواته للدرج اللي كان تقريبا في وسط الفله


وفي ثلاث خطوات واسعه قدر ينهي الدرج


وتجهه بسرررعه لمكان غرفتها والشرار يتطاير في عيوونه


وفتح الباب بسرعه


وراح لسريرها الكبيير الواسع


وطالعها بسخريه كانت نايمه برقه


واتجه لهاا وكأنه يبي يتأكد من انها هي


قرب منهاا اكثرر حتى صار قريييب من وجهها وحس بأنفاسها الدافئه


وطالعها بتفقد بعيونه الحاادهـ ... وطلع الابره من جيبه وبعد الغطاء عن جسمها الرشيق ومسك ذراعها


فتحت عيونها بهلع وطالعته وتوها بتصرخ الا بسرعه حط يده على فمهاا وغزها بالابره


ودفع كل المخدر اللي في الابره في ذراعها


وكانت تحاول تبعده لاكن كان ماااسكها بقوووه


وفجأه خفت حكرتها وسكرت عيوونها و وبحركه سريعه اخذ غطائها الابيض الخفيف ولفها فيه


وحملها وبسررعه نزل من الدرج وطلع من الصالون ومن الحوش


وراح لسيارته اللي كان مخبيها بين الشجر وفتح الباب الخلفي للسياره وسدحها على السيت بسرعه


وراح لباب الاامامي وركب


وطلع السياره من بين الشجر بهدوووء عشان محد يحس وما ان بعد عن الفله الا ومشى بأقصى سرعه


وكاان يحس بسعاااده اخيرا بينتقم



الساعه : 5 ونص الفجر


فتحت عيونها بهدووء وارهاق وسكرتهم


ورجعت فتحت عيونها لاكن ... ماكانت تشوف شي وسكرتهم مره ثانيه جسمهاا كله يؤلمها تحسب انها كانت تحلم


حركت يدها لاكن ماقدرت صرخت من وجع يدها :آآآآآه


ويين انااا .... يبه


وفتحت عيونها ماكانت تشووف غير الظلاااام العميييق حست انه المكان ..مكان غريب عليها ماتعرفه


وفي لحظة ثوااني وهي تحاول تتعرف على المكان .. اصابها الفزع


قااامت تبكي من الخوف وتحاول تتذكر وش اللي صار


لاكن ماتذكر أي شيي وزداد بكائها وكأنها طفله ضايعه بين الظلام الدامس


حطت يدها اليسرى على عيونها الغارقه بالدموع ومسحت عليها وكأنها تبي تتأكد انه مو حلم


لاكن ماشافت الا الظلااام المرعب


وقامت تبكيي وتبكي وتنادي ابوها


وفجأه انفتح الباب بقوووه افزعتها اكثر


وظهر شاب طوييل وعريض الكتفين ماكانت تشوف ملامحه لانه النوور كان قوي على عيونها


وشغل نور الغرفه : لياان بنت عبد العزيز الكاسر ..( وبتسم بسخريه ) نورتينا


ليان فتحت عيونها اللي كانت مليانه دموع ومسحت دموعها بيدها اليسرى


واثار الرعب وذعر في عيونها وفي وجهها كله وتضح لها شكله : خااالد ( وقامت من مكانها وراحت له تركض وحضنتته ودفنت راسهاا في حضنه) مدري وين اناا .. كيف جينا هنااا الحمدالله انك موجووود .. كنت راا.. ( ودفعها خالد بكل قوته ) اااه .. شفييييك ( وشافت نظرات خالد الغريبه والشيطانيه ) خااالد ( وقامت من مكانها وهي متألمه )



وش فييك ... رجعني البيت انا خاايفه


خالد مشى لها ومسكها من كتووفها بقوه حسستها انها راح تتكسر بين ادينه و قررب ومن وجهها وبصوت حاااد وهامس : اووووصص .. مين مفكره حاالك هااا ... انا لعبه عندك ولا عند ابوووك النصاب ...



ليان لما قرب منها خالد ازداد رعبهااا بشكل جنون وهي تبكي بعمق : وش تقووول خااالد ( وكانت تتألم ) خالد الي صار بيناا مايوصل لهدرجه هذي


والي تبيه راح يصيرر .. اوعدك خااالد اوعدك ( وقااامت تبكي )


خالد وبنظره ساااخرهـ: ههههه لا صدقتك ( وتركها وقف مستقيم و اسند كتفه اليسار على الجدار وحط يده الثانيه في جيب الجنز)


وطالع ليان بتكبر: ما اظن انه في يوم من الايام راح تصدقي بكلامك و بعدين انا وش ابي فيك عندي الي ازين من عندك وكنت اتسلى فيك


وعارف انك انتي بعد تبي تتسلي فيني ... وياحبيبتي هذي مو مشكلتنا ( وطالعها بنظرات سخريه )


ليان ماتحملت كلام خالد حست انها راح يغمي عليها .. رجولها معادت تتحمل طااحت على الارض ودموعها على خدها ومو عارفه وش تقوول خااايفه : مااابي اجلس هنااا


خالد تنرفز اكثر وطلع المسدس اللي كان مخبيه من ورا الجنز


ليان صرخت ونزلت راسها ونزل البعض من خصلات شعرها العسلي


خالد بعصبيه وهو يصارخ : .. تبين افرغ هالمسدس بجسمك هاااه


ليان صرخت من بين بكائها من الخوف : وشش تبي من عندي


خالد وهو يحاول يهدأ نفسه : اناااا ( واخذ نفس عمييق وقال بشمئزاز ) اللي ابيه اني احررق قلب ابووك علييك مثل مااحرق قلبي وظلم ابوي



ليان مو مستوعبه اللي يقوله من كلامه همهاا الوحيد ترجع البييت.. ومسحت دموعها بيدها ورفعت راسها وصوتها الباكي : طييب تفااهم مع ابووي


خالد طالعها بعيونه الحااده : وانا هالحين وش جالس اسوي ( وضحك بستهزاء ) هههه


ومشى يبتعد عنها وبيده المسدس


ليان ودمعت عيونها : لاااا خااالد ابي اروح البيت مااابي اجلس هناااا


خالد : ماراح تروووحي أي مكااان


ليان : انا ماالي ذنب


خالد التفت لها وعيونه كلها كرهـ وحقد : ذنبك انه ابووك


وطلع وسكر الباب بقوووه


وليان سمعت صوت قفله الباب مرتين


ليان جن جنونها وقامت تصييح : لااااااااا .... يبــــه ... خااااالد .... يامجنون


وقامت من مكانها وحست بضعف وطاحت على الارض وغمى عليها من الرعب والخوف اللي اصابها

رمى خالد جســـمه على الكنبه بتعب ... البيت كان بااارد


و متوااااضع وصغير الصاله صغييره وفيها كنبتين وتلفزيون قديييم


وغرفتين و مطبخ صغييير و( انتوا بكرامه ) حمام


طبعا هالبيت مو لخالد استأجره من واحد صديقه كان يعرفه ومهجور شوي


فجأه رن جواله طلعه من جيبه خالد وشاف الاسم: هلا يمه


ام خالد : هلا خالد شلوونك


خالد وهو يتنهد : بخير وانـتي كـ


ام خالد قاطعته بسرعه : ويينك خااالد قلقتني علييك تقول اختك جمانه انك من طلعت الساعه 2 الليل مارجعت البيت واتصل على جوالك مقفل


خالد وهو يحاول يصرفها بأي شي : لا.. بس ..انا وربعي رحنا للبحر وشكلنا بناخذ هالويكند كله هنااا


ام خالد بعصبيه شوي : ولييه ماقلت لي ... تتركني افكر فيك قلت ليكون صابك مكروه لا سمح الله وبعديين في احد يروح للبحر في هالجوو البارد


خالد بحنيه : ههههههههه حقك علي يمه والله مو قصدي بس ماحبيت ازعجك اخر الليل وانا بخيير الحمدالله


ام خالد : الحمدالله ... عساك فطرت


خالد : لا والله مابعد هالحين بنجهز الفطور


ام خالد : طيب انتبه على نفسك ... كم الساعه بترجع


خالد توهق : مدري يمه متى مارجعت بدق عليك .. يالله يمه الشباب ينادوني


ام خالد : طيييب شفيك مستعجل


خالد : ههههههه يالله مع السلامه


ام خالد ببتسامه حنونه : ربي عليك حافظ


سكر خالد من امه وحط الجوال جنبه.. وبتسامه الم على شفايفه


خالد حنووون وقلبه طيب لاكن اللي صار لابوه ولأهله مو شوي


جاته ردت فعل قاسيه


خلته مايفكر الا في الانتقام عشان خاطر ابوه الله يرحمه واهله اللي انظلموا


والسبب كان عبد العزيز ابو ليان اللي لطالما مثل عليهم بأنه مثل عمهم ... اخو لأبوهم


وعبد العزيز ستغفلهم ونصب عليهم وأتهم ابو خالد بأنه تاجر مخدرات معروف


والكل وقف ضد ابو خالد بدون رحمه ودخلوه السجن سنتين وتوفاه مسجون


وسبب كان ايش ... حب التملك اللي كان مغطي قلب عبد العزيز


وعبد العزيز ما كان عنده غير ليان اللي عمرها 17 سنه( جمييله كل شي فيها ناعم ورقيق شعرها طوييل تحت ظهرها و لونه عسلي وبييضه بياض الثلج وعيونها جنااان ولونهم بحري رموشها كثاااف و واسعه وبؤبؤتها كبيره .. وشفايفها صغار لاكن ممتلئين ولونهم لون التوت...اللي يشوفها مستحييل يشيل عيونه من عليها وتحب تمشي كلمتها) وابوها يحبها ويهتم فيها ومدلعهاا اخر دلع .. لاكن مو فاضي لهاا بسبب شغله وسفراته الكثيره ... وليان شافت خالد ونقدر نقول اعجبت فييه فقط .. وتعرفت عليه وهو حبهاااا موت


ولما قال لها انه راح يتزوجها ارفضت بكل غرور ...وبعدها صار اللي صار لأبوه



أبو ليان متزوج 4 زوجات لاكن الله ارزقه البنت الوحيده


أم ليان توفت وكانت لبنانيه


وليان تعيش مع مرت ابوها وماكانت علاقتهم قويه يعني محد يسأل على ثاني


لاكن ليان كانت عايشه حياتها بدون هموم بالعكس كانت بنت مفعمه بالحياه والتفاؤل


ودائما الفرحه بعيونها وبنت دلع ورقه وبريئه ومرحه.. ماتعرف شي عن الحياه او ماعندها خبره ^_^ومغروورهـ


اما خالد عمره 27 (وسييم وبشرته برونزيه وملامحه كانت حاده يعني يجذب الانظار كلهااا رغم عنهاا


و جسمه ريااضي ومفتوول العضلات ولي يزيده جماال وشموخ الغمازات البارزة .. ويعصب بسرعه ويحب التحكم وعنيييد )


وكان حنووون على امه و اخته و اخوانه الصغار ويتعاطف معاهم


وكان يشتغل في شركه وعنده فندق فخم مررره في لندن


وكان مستقل يعني عايش في شقه بسبب انشغاله الكثيير بالشغل وسكن معه صديقه الرووح بالروح واسمه احمد ( وكان ولد المربيه اللي تشتغل في بيت ابو ليان وطبعا احمد هو اللي تعاون مع خالد وعلمه بكل صغيره وكبيره في البيت )


وصحيح خاالد مستقل لاكن هذا مايعني انه مايروح لأهله بالعكس كل يووم يروح لهم ويطلعهم ويدخل الفرحه على قلوبهم


لاكن مايقدر يعيش معهم لانه في كل ركن من اركان البيت يتذكر ابوه وغصبا عنه تدمع عينه


ومايحب يحس بالضعف والانكسار




طلع خالد من البيت ... ( فرك ادينه ببعضهم بسبب البـــرد الجاف وهو يتذكر ليان ) تستاهل كل الي يجيهاا مني واخيرا جاء اليوم الي هي تترجاني فيه


.. ومستحيل اعطف عليها ... انا الي كل البناااات يتمنووون مني نظره وتركت بنت خالتي عشااانها وبالاخير انخدع بمظهرها الخارجي حقييرهـ


وأبوي ( دمعت عيونه بمجرد ما تذكر ابوهـ ... وكتف ادينه ) راح انتقم لأبوي ... جا الوقت الي اشفق عليهم


( ومشى بخطوات بطيئه لسيارته .. وركب ) صدق الي قال الحب يطلع على البذرهـ .. طييب ياليان اذا ابوك علمك على النصب ولعب على خلق الله انا اللي بربيك ونشوووف من الي يضحك في الاخر ( وبتسم بسخريه .. وقطع عليه حبل افكاره صوت رنين الجوال )


خالد وبصوت كله بروود وسخريه وكأنه مجرد من الاحاسيس والمشاعر : هلا أحمــد



أحمد : خااالد طمني ... وش صاااار وربي مو عااارف اناام من القلق



خالد وهو يناظر عيونه في مرايه السياره : .. هي عندي الحين



احمد : خدرتهاااا ؟



خالد : ايه .. احمد بلييز راسي مصدع ... وماابي اسئله كثييره



احمد وكأنه مو مهتم لخاالد : طيييب بالله عليك خالد لا تسوي فيها شي ... مثل ماتفقنااا .. بس تخوفها وتهددها وترجعهاا البيت بعد كذا .. مانبي فضايح


هي صحت الحين ؟؟



خالد ولي تنرفز من احمد وتغيرت نبره صوته : احــمد انت مالك دخل اووكي ... شغلك معي انتهى وخذت فلووسك


ولا تكثر حكي



أحمد وبنفعاال وفي نفس الوقت ياحاول يكون هادئ: : ياامجنـ ( وتراجع عن الكلمه ) اقصد خاالد اكيد هي الحين صحت من المخدر .. كلمها وقول لها الي تبي


و رجعها البيت .. قبل مااحد يفتقدهااا وتكبر السااالفه و.



خالد بطفش: لحووول باي



وسكر من احمد ورمى الجوال على المقعد بعصبيه ( وشغل السياره ... ونطلق وهذي عادته لما يتضايق مره ويعصب يطلع بالسياره ويتمشى حتى تهدأ اعصاابه )



وفي حين كان منغمس في افكاارهـ لفت انتباه لافته بقاله وحس بالجوووع



كويس مكاان زي كذا مهجوور يكون فيه بقاله


وراح لها.. وشترى 3 كروسانه بالشوكولاته وعصير


وغرشه ماي ودفع الحساب وركب السياره ومشى


و أخيرا وصل للبيت ولي كان معزول في ركن بروحه


نزل خالد من السياره واخذ معاه الكيس والجاكيت الجنز اللي كان في السياره لانه برودة البيت لا تطااق ..


ودخل الصاله .. وتجهت عيونه على طوول للغرفه الموجوده فيها ليان


وحط الكيس على طاوله بدون مايحرك عيونه من على باب الغرفه وتنــهد



ومرر اصابع يده بين شعر راسه .. كان محتااار وش يسوي


اخذ الماااي من الكيسه وفتحها وبدأ يشرب منهااا بتوتر


... وراح للغرفه وماسك بيده غرشة الماي


وفتح الباب بقووهـ متعمد .. وشافها نايمه ومتكوره من البرد


مشى خطوتين يبي يحسسها انه دخل الغرفه لاكن ماتحركت ساااكنه وبتسم والسخريه مرسومه في عيونه.. بدأت التمثيل : هههه لياان


عارف انك ممثله ممــــــتازه مايحتاج تتعبي حالك .. لاني ما عااد اصدقك في شي


وانتظر منها جواااب او أي حركه


خالد وبنغمه استهزاء : لــــــيان ( وقترب منها وتسارعت نبضات قلبه لا اراديا )


وفتح غرشه الماي وشررب منهاا : لياان بلا هالحركاات


قرب منها اكثر وجلس جنبها وناظر شعرها العلسي وبعــدهـ عن وجهها اللي كانت تقاطيعه رقييقه و ملمسه بااارد وخدودها حمرر من البرد


وكانت عيونه تنتقل لأجزاء وجهها ببطئ بتأمل وفتتان .. وبحركه بسيطه منها اوقظته من الحلم .. مااااتستاهلي كل هالجماااال و مسك ادينها الرقيقتين بين يده الدافيه .. وبعدها قرب شفايفه من يدها وطبع قبله عميقه ورقيقه وبصوت هااامس : احبك


وش اسوي فييك يامغروورهـ .. لعبتي فيني بدون رحمه ( وسكر عيونه بألم ) هذا جزاتي اني حبيتك







فتحت عيونها بتعب ماكنت تشوف عدل كل شي مو واضح وكأنه ضباب على عيونها وتحس بدوووخه وارهااق حركت راسها بكسل على الجنب الثاني


وبصووت مبحوح وضعيف : يبــه ...


و شافت ابوها جالس جنبها ويطالعها بحنان نزلت دمعه سااخنه على خدها وصرخت صرخه ضعيفه : يـــبه


وقامت ورتمت في حضـنــه تبكي ودفنت راسها في صدره وحست بدفأ بمجرد ما قتربت من صدره وبصووت كله بكاء : يبــه .. أنا خااايفه ويين كنت


وتعلقت فييه اكثر واكثرر.. لاكن ماتسمع من عند ابوها غير دقات قلبه لييه مايتكلم وبصوت حزيين : يبه عطشاانه


وفجأه حست بيد دافيه وكبيره تمسكها من ذراعها و يبعدها عنه : يــبه


بعدت راسها عن صدره ورفعت عيونها


وانصدمت



كان مثل الجبل ساااكن وهي حاضنته بقووه وتبكي وتنادي ابوها بصوت كله ألم


المفروض يبعدها عنه ويصرخ عليها ويهينها ويقسي عليها لاكــن احساسه متقلــب في وجودها بقربه مو عارف كيف يتصرف


رفع يده وحطها على ذراعها كان يبي يصحيها يمكن جالسه تحلم


وحس فيها وهي تبعد راسها عن صدره وهو على طول حرك راسه الجهه الثانيه بدون مايطالعها


عشان ماتنحرج .... ورفعت راسها وحس بعيونها اللي كانت تتفحص وجهه كله


وطالعها بعيونه الحاده .. وهي طالعته بعيوونها الواسعه تلممع بسبب الدموع .. ولتقت عيوونهم ودار وجه لها


وابتعدت عنه بسرعه وكان ودها تبتعد اكثر .. لاكن الجدار كان مثل الحد اللي ماتقدر تتجاوزه وشاف في عيونها اثر الصدمه ... وكأنها صحت من الحلم و حطت يدها على قلبها مثل المفزوعه وتتنفس بالقوه


خالد وحس انها ارجعت للواقع اللي هي فيه


ليان تحاول انه تصمد او تمسك روحها من البكاء لاكن ادموعها اغدرت فيها لانها تسيل من دون توقف


وتحس انها ضااايعه


خالد طالعها بنظره تعاطف اوو نقدر نقول انكسر خاطره عليها


ومد يده لها بغرشه المااي الا تصرخ ليااان لاكن بتعبب : لاااا بعـــد ... لاتقرب من عندي


وخذت الغرشه ورمتهاا ...كانت رميه جدااا ضعيفه مافيها أي قوه


خالد وش جاااالس اسوي اناااا !! وتبدلت ملامح وجهه الى القســوه


وقااام واخذ الغرشه بعصبيه وليان كانت تطالعه بخوف ورهبه


خالد و بنفاذ صبرر : اسمعي ... انا مو جالس العب معك .. لاتظنين انك لما تعملي كذا راح اتعاااطف معك ( وعله صوته ) فاااهمه



تستاهلي كل الي يجيييك انتي ونصاااب ابوك


وطلع من الغرفه وسكرر الباب بقوه وقفله


وضرب الباب بيـــده بـــكل قوووه يمتلكهااا وبحرقه قلب : يااااااحقـــــيرهـ .


وتذكر قبل مايخطفها كيف كان مجهز للخطه وانه ماراح يتعاطف معاها ولا مع ابوها


بس لما نفذ الخطه وهي الحين عنده حس انه ماقدر يسوي أي شيي جمالهااا وحبــه المجنون لها تغلب على عقله



وفجأه تذكــر ابــوهـ الي تعب وشقى عشانهم وسهر الليالي وفي الاخير ينسجن واخواني واختي يتااامه


بسبب الجشع والطمع .. والقلوب المتحجرهـ

تتوقعون خالد يتعاطف مع ليان ويرجعها لمكان مااخذها .... او راح يكمل خطته عشان ينتقم لأبوهـ ؟؟؟!



[size=24]بعد مرور يومين ....!

الساعه : 2 الظهر
كان جالس بستقامه كلها شموخ على الاريكه شديده الفخامه
ومد يده لكوب القهوه ... ورشف رشفه و وضعه على طاوله الخشبيه الاوربيه
ورفع راسه للخادم وبصوت جهور وحاااد : ... وين نوره
الخادم وهو يرد بحترام للسيده : طال عمرك ... طالعه مع صحباتها
عبدالعزيز ( ابو ليان ) وهو متنرفز لاكن بهدوء : اهااا .... نفسي مرره اسأل عنها وتقولون لي في البيت( واسند ظهره على الاريكه بعصبيه ) طييب وين ليان
الخادم وكعادته رد بحترام : اظن انها طالعه .... تحب اسألك المربيه حنان طال عمرك
عبد العزيز وحط ايده على ذقنه : ايه
انحنى الخادم للسيده وراح
تنهد عبد العزيز ورشف من القهوه
ودخلت المربيه اللي كانت محجبه وسمره واثار الكبر باين في وجهها
المربيه بحترام : السلاام عليكم .... سم طال عمرك
عبد العزيز وهو يرجع كوب القهوه : وعليكم السلام ..... ويين ليان .. الخادم يقول طالعه
المربيه : هي طالعه من يومين وأ
عبد العزيز قاطعها بسرعه وقطب حواجبه: من يوومين لييه خير ان شاءالله ....
المربيه بخووف : هي قالت انها راح تنام مع صاحبتها ودقيت على جوالها لاكنها نسته في غرفتها
عبدالعزيز واثار العصبيه الواضحه في عيونه : وليه ليان ماقالت لي واكيييد الانسه نووره نايمه في العسل ولاهي سأله عنها .... وحتى انتي غلطااانه.... لييه ماعطيتني خبر ( وطالعها بنظرات حااده )
المربيه نزلت راسها للارض من الخوف : بس طال عمرك انت تدري انا من يومين كنت في اجازه
عبد العزيز تذكرر: اهااا سنييت ....طيب هي ماتصلت من جوال صديقتها
المربيه : لا..
عبد العزيز وكأنه تذكر شي : طييب... عندك رقم صاحبتها ؟؟
المربيه هزت راسها بالايجاب : ايه نعم طال عمرك ... انا كنت بـ
عبد العزيز بنفااذ صبر : طييب روحي اتصلي وش تنتظري
المربيه بهلع : حاضر حاضر
وراحت مسرعه
عبد العزيز وقف بتوتر... قلبه مو مطمن يوومين غايبه عن البيت ومن دون ماتتصل !

الساعه : 4 العصر
جالسه على الارض وحيده وضامه ركبيتينها لصدرها .. والخوف مغطي وجهه الجميل وهي تفكر في ابوها
خلاااص ماعاااد اتحمل اجلس في هالمكااان الوسخ مع واحد مــجنون متهور .. وربي رااح ينــدم
وتذكرت كيف كان خالد يسيئ معاملتها وجرح كبريائها
ويتهم ابــوي .. كيف يجرأ .. (ولي اول مره ليان تحس نفسها غبيه) .. كيف تعرفت على هالأشكال هذي
( وتلامعت عيونها وكأنها تستعد للدموع) يبــه ويينك ... تعاااال لي بسرررعه راح امووت
و حست بالارتجاف يسري في جسمها من شدة البرد وسحبت غطائها الابيض ولي يذكرهاا بغرفتهااا الدافيه وتحسسها بالطمئنينه
ودفنت وجهه فييه وهي تستنشق ريحته المعطره .. وقالت بهدوء : راح تندم.. بتتحول حياتك لجحيم دامك تجرئت وخطفتني .. بس مو انا الي اكون ضعيفه قدامك ( وكانت تقول كذا عشان تهدأ من روعها)
وعدلت جلستها وهي تحس بالالم في كل اجزاء جسمهااا ونتقلت نظراتها للغرفه المتواضعه جدا بقرف وشمئزاز

طالعت السرير وتقززت اكثرر لدرجه انها حست بالغثياان بمجرد انها طالعته وتحس انه مغطى بالحشرات وجراثيم وغباار ولون البطانيه بني غامق وكانت تكره هالون
عضت على شفتها بشمئزاز....معقووله في ناس عايشه هالعيشه البدائيه
وحاولت تهدأ نفسها وتتحكم في دموعها وخوفهاا من خالد
ورفعت راسها تسنده على الجدار خلفهاا .. وسكرت عيووونهاا بسترخاء
و وتعت على حركه خلف الباب ..اكييد يراقبني النــذل وجمعت كل قواها : انا عااارفه انك هنااا .. وش تبي من عنـــدي
انا ماااحبيتك ومابــيك ( وحست بألم في حلقهاا ) ليييه ماتتركني في حااالي .. حراام عليك أناا( وماااتحملت وانفجرت بكاء)
وغطت ادينها الصغيره البارده وجهه كأنها طفله وهي تبكي
سمعت صوت المفتاح يدخل في الباب وينفتح .. ويدخل
ونزلت راسها بين ركبتها
ماابي اشووفه .... صحيح ماعنده قلب كييف يجرئ ويخطفني من بيت ابوي وانا ناايمه
قاااسي مجرم قلبه حجر ... اكييد هالحين بسوي فيني شي ... بيقتلني او بيغتصبني
وبمجرد ماطرت هالافكار في تفكيرهااا .... غلف الرعب قلبهااا
وقف وهو يطالعها ببرود ورافع حاجبه بستغراب : اولا يابرنسييسه ( وشدد على الكلمه ) انا ماخطفتك عشان اني احبك تحسبين نفسك جولييت هههه
ودعس يده في جيب الجنز ومشى في الغرفه) : انتي هنااا عشاني ابي اصفي حسااابي مع النــذل الخاااين الي خـــساارهـ عليه كلمه أبو
خالد : متى بتسكتي ... ماتعبتي وانتي تبكي
ليان من بين بكائها : حقير
خالد اتسعت عيونه وطالعها بعصبيه: نعممم ماااسمعت... وش قلــتي عيدي

ليان رفعت راسها وعيونها غرقانه دموعه : كيييف تجرأ وتقول عن ابووي كذااا .. ابوي احسن من عندك ومن اشكاالك
لا تقوول عنه كذا فاااهم
خالد وهو يقترب منها ونظره سخريه في عيونه: ايه.. وبعد وش فيه ابوك .. فهميني
ليان وهي مو متحمله سخريته لها وسالت دموعها اسف على نفسها: خالد ( وبلعت ريقها ) رجعني البيت
خالد وبصوته الحااد : مـــا أقدر .. فيني حــرقه قلب
ليان وقفت وبعدت شعرها عن وجهها ونزلت دمعه : صدقني أ بوووي مستحيل يأذي احد .. يحب يساعد الكل و..
خالد يقاطعها : شوي وتقولي عنه ملاك
ليان ماهتمت لسخريته : وماارح اقوول لأبوي او أي احد انك خطفتني ..
خالد حرك راسه برفض
ولفت انتباه ليان الباب المفتوح ومااتحملت وبدون أي تفكير
اركضت وطلعت للصاله وشافت باب وتجهت له وهي داخل قلبها الي ينبض بجنون يااارب ساعدني ساعدني ساعدني
لاكنه ..... مقفل وحاولت تفتحه وقامت تضربه بقدمها وكأنها تبي تطلع من المكان بأي وسيله
لاكن مافي فايده ... وفجأه سمعت ضحكته ولتفت على طوول
وكان واقف جنب باب الغرفه ومسند ظهرهـ عالجدار ومكتف ادينه وكأنه يتفرج عليها
خالد وبصوت بارد وفيه الضحكه : تتوقعين اني لهدرجه غبي هههههه اترك باب الصاله مفتوووح لك ... شفتي كيف انتوا مالكم امااان
ليان احترقت اعصابهاااا حقييير مستحييل يكون هذا انسااان.. كيف أعجبت فيه ... ودها تضربه
وقام يمشي اتجهها ...... اما هي ابتعدت
خالد وبصوت جااد : يالله انتهى وقت الضحك .... ادخلي للغرفه
ليان بنفاذ صبر وبعصبيه : مو بكييفك انا بطلع من هناا
خالد وبصوت عصبي شوي :لياااان لا تعصبيني
ليان ودمعت عيونها بأسى.. لما ذكر اسمها : ماااابي ... ابي ارجع البيييت
خالد حس انه بجيها انهيار عصبي : مااايصير ارجعك البيت
وتقدم لها خطوه
وهي ابتعدت على ورا اكثر .... وطاحت عالكنبه ونزل شعرها العسلي على كتفينها
وصارت تبكي : ابي ارجع البيت ابي ارجع البيييييت .. والله ماراح اقول لحد انك خطفتني والله
بس رجعني ...
خالد ويحاول يستحمل دموعها كان وده يحضنهاا ويهدأ خوها: انا ماراح اسوي لك شيي
ليان : اجل رجعنيي
خالد بعصبيه تمثيليه : ماااايصير .....
ليان وبصوت تقريبا باكي : انا اعتترف اني جرحتك مووقصدي اتأسف لك من كل قلبــي... وأبوي انا متأكده انك غلطاان فيه انت ماتعرفه وآ...
قاطعها خالد بعصبيه : لااا ابوووك سوا شييي مستحيييل اسامحه علييه
ليان غطت وجهها بأدينها وكأنها مابي تشووفه : ابــــوي ماسوا شي ...
خالد انقهرر لما قالت كذا : وانتي كيييف تحكمي علييه ... ( وحاول يهدأ نفسه.. جلس على الكنبه الصغيره اللي كانت قريبه منها ) يمكن هو حنون عليك
لاكن انتي ماتدري كيف يتعامل مع الناس... آبوك غلط غلطه محد يقدر يسااامحه عليها وحتى انتي لو كنتي مكاااني
ماراح تسامحينه لانه .....( ماقدر يكمل نزل راسه للارض)
ليان ماكانت مستوعبه كلااامه ومو مقتنعه فييه ... مستحييل ابوي يأذي احد .. ابوي طييب وحنوون مع الكل مو بس معي
اكييد هذا يتهم ابوي بأكاذيب
ليان : انت كذااب ... بس تبي تعذر لنفسك وتبرئها وتتهم ابوي بأاوهااامك و و وأكاذيبك
خالد قام من مكانه بعصبيه و عيونه صارت حمره من شدة الغضب وراح لها ...
وصوت عليهااا : ادخلي الغرفــــه بسرررعه
وطلع المسدس وكأنه يخوفها ومسك ذراع ليان بقوووه وقومها
ليان : آآآه ... اتركني
وراح للغرفه وهو ماسكها: عشااان المره جاااااايه تعرفي كييف تحترميني ... والكذااب ابوووك مو انا
ودخلها الغرفه وسكر الباب بقووووه
وكان منقهرر من عندهااا مرررهـ
ورجع للصاله ورمى المسدس على طاوله بأهمال
وجلس على الكنبه واسند ظهره ويحاول بجهد يرخي اعصابه ويبعد العصبيه
و مد رجلينه على طاوله طالع الساعه اللي في ايدهـ شافها5 المغرب.. لازم اليوم يروح لأهله ويطمن عليهم
ويجيب شوية اغراض من شقته وعنده مشاوير كثييره لازم يعملها اليوووم
وقرر يزور اهله الساعه 7ونص المغرب , وقبل مايطلع من البيت اتجهه لغرفه ليان وفتح قفل الباب بالمفتاح بشوييش ( عشان ماتسمع صوت القفل وهو ينفتح ) من دوون ماتحس
و طبعا قبل مايطلع من البيت تأكد انه مافيه أي ادوات تساعدها على الهرب و قفل باب الصااله وباب الشارع وبعدها طلع



جمانه( عمرها 17 مملوحه وعيونها سوداء و وسيعه وصابغه شعرها بني شوكولاته وقاصته قصة سعاد حسني....كيووت) كانت جالسه عالنت وداخله شات وكانت مندمجه فييه اخر اندمااااج
وكأنها في عااالم ثاني ... وكانت تسولف في العام وماتحب التسطيح
وطبعا كانت سووبر في الشات ... ونقدر نقول مدمنه شات ^_^
ماتستغني عن النت هو كل شي في حيااااتها .. المهم نرجع
كانت تكتب بحماس عالكيبورد وهي تضحك
جاء لها صوت اخوها بدر( ولي في صف ثاني متوسط مراهق يحب يجنن جمانه ويهبل فيها ونقدر نقول مزعج شوي) : جمااانه يالله قومي ابي اجلس عالنت
جمانه بسرعه صغرت الموقع والشات وقالت بتنرفز شوي لانه قطع عليها وناستها : بدرر تووني جااالسه حتى ماصار لي خمس دقايق
بدر : نصااابه .... وربي صار لك ساعتيين
جمانه ببرود : لاتحاول ... ماراح اقووم
بدر انقهرر قرب من الكرسي اللي هي جالسه عليه ومسكه وكأنه يهددها بأنه يسحب الكرسي اللي كان فيه كفرات على ورا
جمانه بعصبيه : وربي يااويييلك
ومسكت طاوله الكمبيوتر بقوووه وكأنها تتعلق عشان مايقدر يبعدها عن حبيبها
بدر : قووومي قوووومي قوومي قومي قووومي
جمانه نفذ صبرها ولتفت علييه وهي مقطبه حواجبها بأقوى ماعندها
بدر : يمه خوفتيني ..
جمانه وبنفس الوجهه وبتنرفز : المششكله مابي اقوووم لاني لو قمت ماراح ارحمك من الضرب
بدر : لا تكفين خلك جالسه
جمانه قامت من الكرسي بعصبييه وبتنرفز وضربت بدر على كتفه
بدر ولف الجهه الثانيه : وبعد تكفييين ضربيني على كتفي الثاني .. ههههههههههههه
يوريها انه ضربتها مااااتعور ابدا
جمانه وبأعلى صووتها تنادي امها: يمـــــــــــــــــــــــه
بدر : هههههههههههه
جات ام خالد : شفييكم .. اكيد هواشكم عالكمبيوتر يعني كل يوووم هذي حالتكم
جمانه على طول تكلمت بسرعه وهي تتمسكن : يعني هو يطلع مع ربعه ويروح كل مكااان يبيه و يتمشى ... وانا اللي جالسه في البيت ومااااعندي شي غير النت اوسع صدري فيه.... ويجي هو يقولي قووومي

ام خالد : يااا بدر اترك جمانه تجلس عالنت لا تسوي كذا في اختك عييب هي اختك الكبيره
جمانه كتفت ادينها بتكبر
بدر عصب ويتكلم وهو يحرك ادينه : بسس يا يمه هي جالسه علييه من زمااااان وانا بس اجلس عليه شووي واقوم .... والكمبيوتر للكل مو لها بروحها
جمانه : لا لي بروووحي
ام خالد : يا جمانه كبري عقلك وخلييه يجلس عالنت شووي .... انتي جالسه عليه ليل ونهااار و تسهري عليه كل يووم
جمانه : لالا ماااالي شغل ... وبعديين فكووني وشتروا لي لاب توووب
ام خالد : يالله بلا هالدلع .. والف مره قلت لك موضوع اللاب توب حذفيه من عقلك ( وراحت ام خالد لشغلها وكأنها ماتبي تتناقش اكثر )
بدر انبسط لانه هو اللي انتصر وجلس عالكرسي
جمانه نست انه هي فاتحه الشات وتذكررت وراحت للجهاز بسرعه : لحظه بدررر بس بقول لصحباتي اني بطلللع
بدر بعناد : لالا مو لازم
جمانه وتبعد يده عن الماااوس : يالله عااد بلا هالنحااااسه
بدر وهو يطالع الشاشه وشاف الشات وتسعت عيووونه : جمااانه جااااالسه عالشااات
جمانه صار وجهها احمر اوخضر واصفر وكل الالوان وتوهقت عالطول اغلقته : لا ... ا .. لا يالغبي هذا مو شات
رد بدر بسرعه : الاااا شاااات اعلم علييك امي ... ( وصار ينادي ام خالد) يمممه
جمانه بخوووف : مو شااااات شفيك
بدر : تحسبيني ماعرف الشات
جمانه توووهقت قلبها يدق بقوووه ( وببرائه ) : بدررر لا تقول لأمي
بدر : لييه تجسلي علييه وانتي تدرين انه مو زيين
جمانه وتحاول تصرفها : ماادري دخلت موقع ودخلني الشات من كييفه
بدر ويحاول يقتنع : كيييف !!!!
جمانه : مادري عنهم مسويين دعايه لموقعهم بس فتحته عالطول دخلني
بدر : اها ... المهم المره جاااايه بعلم علييييك اميي
جمانه ارتااحت : احترم نفسك اوكي انا مو اصغر عيالك
وطلعت من غرفه الكمبيوتر وتحاول تكون طبيعيه
وراحت للصاله وشافت اخوانها عمار ( في صف اول ابتدائي شرييير مرره لقبه في العائله كلهاااا عنتر ويحب النكد والهواش والبكاء وكل شي مو عاجبه )
و ريان ( لسه في الروضه ويجنن مرره .. جذاااب ووجهه بريئ يشبه خاالد مررره ويقلد على اخوه عمار في كل شي ويحاول يكون مثله شرير .. الله يعين ^_*)
المهم ...... شافتهم يلعبوا بلايستيشن سباق سيارات في كراش ومتحمسين لدرجه اولى
كل واحد فيهم ماسك القير بيده بقووه ويحركه يمين ويسار وكأنهم مصدقين انهم راكبين السياره ويتسابقون فيها من جد
جلست عالأريكه وحطت رجل على رجل تتفرج على لعبهم
عمار وهو يطالع التلفزيون بندماج : والله بفوووز عليك مايحتااااج تتعب نفسك
ريان ما رد علييه اصلا يمكن ماسمعه
عمار يكمل : انت حــدك باربي ياشييخ
جمانه : هههههههههههه
ريان من دون مايحس التفت لجمانه لما سمع ضحكتها
وعمااار على طوول فاااز على رياان
ريااان وعيونه مدمعه وكأنه يستعد للبكاء ولصراخ : كل منــــــك كل منننك ياجماااانه
جمانه بصوت ضاحك : هههههههه يؤ وش سوييييت ههههههههههههه مالي دخل
ريان وهو يبكي بعمق : لييه تضحكي ليييه خسرتيني
عمااار وببتسااامه عرييضه : فزززت عليييك فزت فزززت هههههههههههههاااااااي قلت لك ماتصلح لك هالألعاب
ريان قااام وطب على عمار من القهرر وصفق وجهه
عمار بعد ريان بقووه ووجهه احمررر من العصبيه : ياحماااار ليييه تطقق
ريان هرب بسرعه وكأنه ريييشه
جمانه قامت ومسكت عمار قبل مايروح يركض ورا ريان
جمانه تعطي عمار على قد عقله : هدأ نفسك يااااخوي شفيك ... هذا صغيير وجاهل ماعليك منه
عمار بعصبيه : خليني اطقه هالبزر الغبي
جمانه : انت ضربتك ولقبر ... عنترر عنتررر... يالله صل عالنبي واجلس وماعليك منه
عمار انبسط على مدح اخته له لاكن سوا نفسه عاادي مو مهتم : طييب على شااانك هالمره بسامحه
جمانه : ثاااانكيو قلبووو
وباااسته بالقوووه في خده : فدييتك
عمار : جمااانه تدرين اني ماحب احد يبوسني
جمانه : هههههههه وشسوي اموووت فييك
وفي هذي الاثناء فتح خالد باب الصاله ودخل وسكر الباب
جمانه وعمار بفرح : خاااالد
وراحوا لخالد بسرعه
جمانه وهي تسلم على خالد : وحشتنااا ... فقدناااك هاليومين مرره
خالد ببتسامه حنونه : والله انا اكثرر
جمانه وهي تنادي : يمـــه خاااالد جااااء ( ورااحت تنادي امها )
نزل خالد جسمه لمستوى عمار وحط يده على شعره بطريقه عبث : كييفك ياعنتررر ههههههه شتقتلك ( وباسه في خده)
عمار ببتسااامه عرييضه ( وحضن اخووه خالد ) : بخيير ..
خالد : ياحبيبي انت
ودخلت ام خالد الصاله مع جمانه
وعلى طول خالد قام وراح لأمه وصافحها وقبـل رااسها : هلا يمه عساااك طيبه
ام خالد : حمدالله بخير .. انت شلونك
خالد : بخيير بشوفتكم
وجلسوا كلهم على الكنب
خالد : ويين ريااان وبدر
جمانه وهي مبتسمه : اكييد عالنت .... بروح اناااديهم
وقامت جمانه
وجلس خالد يسولف مع امه وعن اخبارهم وكذا
خالد : وكييف الاجازه معك عمار
وكان عمار جالس جنب خالد
عمار : طفشاااان مرره
خالد : اووف طفشان مرره ولييه
عمار : ابي اسافر
خالد : طييب وين تبي تروح
عمار ابتسسم ( ابتسامه عبيطه شوي) : ابي اروح مدينه الالعاب
خالد : ههههههههههههه بس مدينه الالعاب ماتعتبر سفره
عمار : المهم يعني نرووح مكان بعييد مره بعييد
خالد بااس خد عمار : من عيووني كم عنتر عندي انا
الا ويدخل ريااان يركض وكأنه كان مسجون وطلقوا سراحه من كثر ماهو فرحااان
قام خااالد وحمل ريااان فوووق : اووبااا ... ههههه ( وحضنه)
ريان ولفرحه مااليه عيوونه وهو في حضن خالد وماسك بأدينه الثنتين كتفين خالد : ويينك من زماان ماشفتك
خالد وبااس خد رياان وقرصه بخفيف في خده ( لانه متحقرص عليه ) : كنت في البحرر
وجلس خالد مكانه وريان في حضنه
ريان : ولييه ماخذتني معك
خالد وهو يقلد على صوت ريان : لانه بررد واخاف عليك
ريان : هههههههههه
وقام خالد يدغدغ ريان في بطنه
رياان : هههههههههههه هههههههههه خلا هههههههه صص هههههه
خالد : ههههههههههههه
بعدين دخل بدر وسلم على خاالد
وجلسوا سوالف ونكت وضحك والكل كان فرحان بوجود خالد
وتقريبا الساعه 9 خالد طلع اهله وتمشوا بالسياره وتعشوا والكل انبسط
والساعه 11 ونص رجعهم البيت
الكل نزل من السياره ماعدا ام خالد
خالد : وربي ودي اكمل السهره معكم بس ..... ( ولتفت على امه اللي جالسه جنبه ) اليوم الجمعه يعني عندي دواام بكره
ام خالد : طيب نام معنا
خالد وتغيرت نبره صوته الى الاسف : ماقدر يمه .... صعبه
ام خالد ولي بين على وجهه الحزن : خلاص براحتك
خالد مسك يد امه وقبلهااا ورفع راسه وعيونه تلمع وطالعها : اسف يمه .... والله ماحب تكوني زعلانه علي بس ...
ام خالد : خاالد لاتشيل هم.. مستحيل ازعل عليك وانا متفهمه وضعك
ورفعت يدها ام خالد ومسحت على راس ولدها خالد بحنيه : الله يوفقك يا ولدي
خالد وهو يطالع امه : عسى الله لا يحرمني منك يايمه
وقبل راسها وسلمت عليه ونزلت من السيارة : ربي عليك حافظ
خالد وعيونه كلها حنيه : في أمان الله
وسكرت الباب
وانتظر أمه تدخل البيت وتسك باب الشارع وبعدها مشى
وتجه للبقاله وشرا اغراض كثيرهـ وبعدهاا
راح للفندق اللي هو ساكن فيه وتوجه للغرفة اللي هو مع صديقه احمد ساكنين فيها
وفتح الباب غرفه احمد ولقاهـ ناااايم بعمــق وراح لغرفته وفتح كبت ثيابه واخذ شنطة ثياب واخذ اللي يحتاجه من ملابس وطلع وهو مسرع



مندمجه في الحووس وتفتيش وكأنها حراميه .. ولمطبخ صار في حال يرثى لهاا معفوس فوق تحت
ليان بنفاااذ صبرر : ااااه تعـــــــبت مو قااادره استحمل كثر راااح اموت بنفجـــر
ودهاا تكسر البييت كله .. ماااكنت متوقعه انه خاالد من هالنووع حسبته عااقل حنون او غبـي
ومسكت الصحن ورمتــه على الارض بكل قــوه تفتفت في كل الارضيه من حرقة مافي قلبهااا.. وصرخت من اعماااق قلبها : يـــــــــبه
ياعااااااااالم يانااااااااااااااس ( واخذت نفس عميق ) سااااااعدووووني ( وبستسلام ) انا ... مخطوفه .. معقوله في وضع اسوأ من كذاااا
وما أن تقدمت خطوه الا حســت بألم يوخزهااا : ااااااااااااااه اه
وناظرت الارض بعيون حزينه .. بقايه الصحن المتكسر و متناثر على الارض. وصاارت تمشي على اطراف اصابع قدمها بحذر وهي تتذمر : مووو ناقصني
حتى وصلت لأول كنبه وهي تبكي: اااه رجووولي ( ورفعت قدمها وكان شكل القزازهـ واضح وهي منغرسه ودم قلييل .. وجن جنوونها ) ااااه راح امووووت
رجوولي يمه (بالنسبه لها حاادث عظيم في تارييخ ) اااي اااه بموت ( وماعادت تتحمل منظر قدمها وهي بالحاله هذي واصابعها ترتجف وتحس انه قلبها ينبض مع الجرح وسكرت عيوونها بقوووه ونتزعتهاا وصـــرخت )
اااااه ( وبعدت غرتها ( قذلتها ) عن عيونها ) ويينك يا يبه وش تســـوي ليييه لحد هالحين ماااجيت ...معقووله مانتبهت اني موو ( وتذكرت شي نساها موضوع جرحها )
انها قالت لحنان راح تنام مع صديقتها سارهـ ( ام ساره كانت صديقه ام ليان مررره وهذا اللي خلا ابو خالد يرضى لليان تنام في بيتهم وكانت ساره بعد تنام في بيت ليان وكأنهم خوااات )
ليان وهي واقفه قدام المرايه وتتأمل لبسهاا واناقتها وتعدل شعرهاا: خلاص حبيــبتي مابي اتعبك معي مااايحتااج تنتظريني
حنان ( المربيه ) : لا ماايصير لاز
وتقاطعها ليان : وشو لا مايصيررر .. انا مو صغييره واعرف اهتم بنفسي ... لا تشغلي بالك اليوم اجازتك ونبسطي فيهاا
حنان في البدايه ماقبلت بس لما ليان الحت عليها ... راحت بيتهم
وجلست ليااان تنتظر ساره واخوها فاارس يجون لاكن في الاخير
غيرت رايها حست مالها خلق تطلع من البيت وتنام في مكان غير غرفتهاا
وتصلت على ساره وعتذرت وقالت لها بكره بتجي لهم
ونامت ... ولباقي انتوا تعرفونه ^_^

ليان وكأنه احد سكب عليها ماي باااارد . وسكرت عيونها بتحطم وقهر كييف ابوي بيعرف اني هنااا
وتحاول تقاوم دموعها وقطع عليها حبل افكارها دخوول خالد المفاجأ الغير متوقع
حست بجفاف بحلقها وتعابير وجهه تفضح خوفها ياارب احفظني من هالمجنون .. عديم الشفقه
وطالعته بلمح البصر منظره يفزعهاا وتتمنى انها تهرب
طويل ولعضلات كانت مفصله بسبب قميصه الابيض ولي كان مفتوح الازره الاولى
خالد ولي نزل الاغراض على الارض وسكر باب الصاله ورفع عيونه وطالعها ببروود وصمت
ليان ارفعت عيونهااا وطالعته بكرااهيه ..
خالد وهو يسكر الباب ويقفله و جلس على الكنبه وفي عيونه وميض شيطاني : ان شاءالله فكررتي كوييس وخططتي... عشان تهربي من هنا
ليان وتحاااول جاهده تخفي خوفها وضعفها منه : مايحتاااج .. ابووي راح يجي ياخذني من هالمكااان الـ...
خالد يقاطعهاا بدعابه استفزازيه : صحيح !! كم الساعه راح يجي
ليان غصبا عنها انزلت دمعه ساااخنه على خدهاا وتقاااوم رغبتها في الصرااخ في وجهه وتلعنه
خالد حن قلبه : انا .... ماراح اسوي لك شي ومستعد أ...
ليان قاااطعته: اجل رجعني البيييت ... ليه تخليني هنااا
خالد ولي نفذ صبره وهو يفهمهااااا وغمض عيووونه وكأنه يحاول يتصبرر
وفتح عيوونه : سووري ماابي اعييد من جديد
لياان وتمسح دمعتها وبنظره تحدي : طييب .. قولي وش سوا ابوي لك

خالد وبصوت جاف وهادئ عشان تفهمه : اووكي .... اولا انا مستحييل اتهم ابووك كذب وادعي علييه مثل ماتقولين فاهمه ؟!!
لاني مستحييل اتبلى على ابووك واتهمه بدون سبب ... وارجوا منك تتفهميني ... ( وتنهد ) ابوك .... ( وقالها كل شيي من البدااايه حتى النهايه )
تألم خالد وهو يحكي لها يحس انه احيا الماضي المدفون
ومع ذالك كان يتحكم في احاسيسه ويوضح عليه الجمود والقساوه
ليان ماصدقت ولا كلمه قالها خااالد ..وطالعته.....
خالد بصوت حاااازم : وبسس .. ماعندي أي كلام ثاني
ليان وتحاول تبينه انها صدقت كلامه: ومتى صاار كل هذاا
خالد وهو متنرفز من اسلوبها : تقريبا سنتين ....
ليان وبصوت كله اسف: انا اتأسف لك عن اللي سواه ابووي .... لاكن انا .. انا مالي ذنب و.. ابوي مستحيــ..
خالد قام ومسك ذراعهاا بقوه قبل ماتنهي جملتها وااجبرها تطالع في عيونه.. وتكلم من بين اسنانه : تحسبيني عبــيط ( وشدها له اكثررر ) انا عااارف انه مالك ذنب ... بس انا ابي اعلم ابووك درس يتعلم منه انه مو بس هو قووي ويقدر ياخذ كل شي له
حرم ابو من عياله ... اخواني كلهم صغااار وش ذنبهم ينحرموا من ابوهم ويصيروا يتااامه ( وتألم لما قااال هالكلام )
ليان ولي كانت مسكرره عيونها وشفتها السفليه ترتجف من الخووف : خلاص خلاص معك حق .. بس ( وصارت تبكي من خوفها منه) انا خاااايفه
خالد تركهااا وبعد انظاره عنها : انا مااراح اسوي لك شي ابدا او اتعرض لك ومصييرك راح ترجعي البيت سالمه وارتااااح منك
وعطاها ظهره وهو يمشي وبدون نفسSadاشر بيده) وهذي اغراض تحتاجينها انتي
ليان ولي حست روحها رجعت لها لما تركهاا
وراح للغرفه اللي كانت جنب غرفه ليان وسكر الباب عشااان ينام
طالعت ليان الشنطه بعدم اهتمام او ماكانت تشووف أي شي غير عيوون خالد



الساعه 6 ونص الصباح
جلست من النووم وهي تكح وكاانت برداااانه مررره لدرجه انها ترتجف ..
وعطست
فتحت عيونها وسكرت سحاب البجاما كلله الى عنقها تبي تحس بالدفئ ... وانقلبت الى الجانبها الايسر وسكرت عينها تبي ترجع تنام
وبعدها بدقيقه انقلبت الى جانبها الايمن وبعدت شعرهااا عن وجهه .. وفتحت عيونها لفت انتباها شيي على الارض.. كائن مقزز مقرف اووول مره تشوفه
وصرخت وانقزت فووق السرير : صرصوووور
وتحرك الصرصور اتجاه السرير : لاااااااا يمه يمه
وانقزت من السرير للارض وهي تصرررخ
ورااحت للباب وفتحته
كان توه جالس يستعد للدوام فتح أزره القميص ورماه على السرير وحس بالبرد اكثرر .. وكانت عيونه ناااعسه لانه فييه النووم مره لاكن تحمل لانه اليوم اخر يوم يدوامه وبعدها بياخذ اجازته السنويه
وفجأه سمع صوت صرخه .. وبعدها صرخه مره ثانيه اتسعت اعيوونه : الله يستر
وراح للباب بفتحه.. الا ينفتح وتصتدم ليااان في صدره العاري
ليان غمضت عيوونها بقووه ماتبي تشوف المنظر اللي هي فيه
بعد خالد عنها شوي وكان يحسبها بتقوول حرامي دخل البيت وبستغراب ومع عصبيه خفيفه : وشفيييك ..
ليان و الروعه مرسومه في وجهه : في صرصوور في الغرفه
خالد : صرصور !
ليان : اييه
فتح خالد الباب اكثر وطلع : ويينه
ليان واشرت بيدها على الغرفه : هنااا دااخل
دخل خالد الغرفه : ويينه مااشوفه
ليان: الااا موجوود هنااا .. انا شفته
خالد مشى في الغرفه وقال بسخريه : في احد يخاف من صرصور .. مايسوي شي ... ومااايعض ولي خلقه خلقك
ليان ارتفع ضغطهاااا
وطلعت من الغرفه وهي فيها الصيحه لاكن تحاول تمسك نفسها
..
وقف خاالد في الغرفه محتااار .. وش اسوي معهااا يعني تبيني اوديها فندق خمس انجووم
شكلي عطيتها وجهه زياده عن اللزووم
وفجأه طلع الصرصور من تحت السرير
الله يقرفك .. واخذ نعله وقتله وهو مشمئزز
وطلع من الغرفه وشاف لياان جالسه على الكنبه خالد ببتسااامه عريضه : قتلته يامادموزيل ... أي خدمه ثانيه
ليان رفعت عيونها له : أي ... ابي ارجع البييت
خالد : لاحووول .... وبعدين معك كل كلمه وثانيه قلتي ابي ارجع البيت .... ترا المره الجايه عن جد راح اعصب عليك واخليك تتندمي انه قلتيها ( وطالع ساعته وكانت 7 ) ياااءالله تأخرت

وراح لغرفته بسرررعه وغير ملابسه ... لبس ثوب وشماغ كعادته لما يروح للدوام ... وتجهز على السرييييع
وطلع من الغرفه وشاف ليان مثل ماكانت وشكلها فيها نووم بس تقاوم
ليان شمت ريحه عطر الخالد اللي انتشرت في الصاله كلها
خالد اتجه لباب الصاله وطلع المفتاح من جيبه وفتح الباب
خالد وهو يلبس النظاره الشمسيه : انا رايح للدوام ...
طالعته ليان بعيونها البحريه بحقد
خالد ونزل النظاره شوي عشان تبين عيونه : وسعي صدرك طيييب وماله داعي التوتر والخوف .. البيت اماان
وطلع وسكر الباب وقفله
ليان بصوت كله قهرر : رووحه بلا رجعه ... وربي انت الي بتندم على قد شعر رااااسك
انا وش ذنبي ليه يسوي كذا فيني ...آآآآآه لو اقدر اطلع من هالمكاااان
وقامت من مكانها وراحت للغرفه وبس شافت الصرصور ( تراه مات ^_* ) على طول راااحت
بسم الله الرحمن الرحيم يااارب سااعدني .... ماتحمل اكثررر
معقوله سبب هذا كله ابوووي ... انا هناا عشان غلطت ابووي
ماتخيل ابوي يسوي كذا ... اكييد هذا غلطان .. يمكن غلط في البيت او
لحظه لحظه ... كيف عرف مكان غرفتي اصلا كيف دخل بيتناااا
اففف وراحت لغرفه خالد .. يمكن نسى جواله وفي نفس الوقت فيها فضوول
وفتحت الباب بطرف صبعها وبقرف .. وكانت الغرفه كلهااا ريحتها عطور خالد .. وطالعت السرير وكان باين انه نظيييف وشافت الكونفورت ..
كان لوونه ابيض ومزخرف بالسكري وشافت الحاف ثاني مرمي على الارض وكان لونه بني زي الي عندها
مدلع نفسه وانااااا خلاني انام على القذاره صحيح قليل ادب ومتعجرف

وناظرت الغرفه بتفقد تشبه الغرفه اللي جالسه فيها
وحست بأحبااااط .. طلعت من الغرفه وفيها كسل ومالها خلق تفتش وكان فيها نوووم
لاكن خوفها من البيت ومن خالد منع عنها نوم

ارجعت للصاله
طالعت الكنبه .. ح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://yaserewady.blogspot.com/
ابوذر
مشرف
مشرف
ابوذر


ذكر
عدد المساهمات : 29
228
تاريخ التسجيل : 29/11/2010

للعــشـقِ جــنون .. ( روايه سعوديه جريئه ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: للعــشـقِ جــنون .. ( روايه سعوديه جريئه )   للعــشـقِ جــنون .. ( روايه سعوديه جريئه ) Icon_minitimeالخميس أبريل 07, 2011 8:11 pm

مشكور ابو عمار كلك ابداع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العواضي مفيد
عضو جديد
عضو  جديد
العواضي مفيد


ذكر
عدد المساهمات : 12
36
تاريخ التسجيل : 13/09/2011

للعــشـقِ جــنون .. ( روايه سعوديه جريئه ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: للعــشـقِ جــنون .. ( روايه سعوديه جريئه )   للعــشـقِ جــنون .. ( روايه سعوديه جريئه ) Icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 20, 2011 3:06 pm

هذي قصه متناقله بين الشباب برويها لكم ........

عبدالله شاب فقير يحلم بالزواج بس ظروفه ماسمحت ....

سهام بنت طيبه وحبوبه ووحيدة امها وابوها....
0
وفي وقت الربيع كانو يتجمعون كل اقربائهم عندابو سهام ويطلعون للتخيم ويجلسون بالاسابيع ......

مرت الايام وجا وقت الرجعه .......

وصارو يشيلون اغراضهم ويتجهزون للرجوع ....

خيم عليهم الليل وانتهوا من التحميل والتربيط ووووووو تحركوا راجعين ....

ولكنهم نسوا البنت المسكينه في البر لحالها ....

ابوها يحسبها مع عمها وعمها يحسبها مع خالها المهم تركوها ورجعوا .....

سهام تصيح و تركض وراهم بس بدون فايده .....

وقفت سهام تناضر حواليها وماتشوف غير الظلام ...

ولمحت لمبات بعييييييييييييييييييده وراحت تركض يمكن تلاقي احد يساعدها .....

بس هذى المخيم كان فيه شباب في حالة سكر شنيعه .....

وسهام مره تركض ومره تمشي ومره تطيح ليييييين وصلت لخيمة الشباب .....

وكان فيه واحد منهم جالس برا يغسل ابريق شاهي وسمع صوت ورفع راسه ....

وانصدم بنت لا وفي خيمتنا ولحالها بعد ؟؟؟

ودخل داخل بسرعه وقال .. ياشباب فيه صيده برا ؟؟؟

كلهم طلعو مسرعين .... وساكتين بس يناضرون

سهام جمعة شجاعتها وقالت انا اهلي تركوني هنا بالغلط ياليت تساعدوني او تشوفولي حل ؟؟

قال واحد من الشباب الحل في الصندقه وقامو كلهم يظحكون .....

تدخل عبدالله وقال والله ماحد يلمسها منكم ماتشون هالبنت المسكينه .....

وقالو وش عنده قرانديزر ؟؟؟ وخر بس وخر ...

وتشابك عبدالله مع الشباب .....

وقدر عبدالله يبعد عنهم وياخذ البنت ويركبها في سيارته وينحاش منهم وهم وراه بسياراتهم ...

عبدالله طفا نور السياره وابعد عنهم وقدر يظيعهم .....

وهم في الطريق طبعا سهام ساكته وخايفه ولازقه بالباب ....

عبدالله مد يه واخذ شماغه من ورا وقالها غطي وجهك وشغل اللمبه الداخليه وقالها شوفي وش سويتي

فيني واشر على وجهه وهو يظحك وكان وجهه مبقس ومورم وسنه مكسور ....

وصل عبدالله عند بيت ابو سهام طبعا بعد مادلته على الطريق .....

وقالها خليك انا بنزل وبقول لابوك كل اللي صار ....

بس ماكان فيه احد في البيت دق الباب بس مافيه فايده ....

طلعت جارتهم وقالت ياولدي مافيه احد الله يعينهم بنتهم ضايعه في البر والمهم طايحه في المستشفى

عبدالله رجع للسياره وتحرك بسرعه للمستشفى بدون مايتكلم كلمه وحده ....

وصل المستشفى وقال لسهام خليك في السياره....

ونزل بسرعه ادخل انتظار الرجال وشاف ابو سهام الدنيا ظايقه عليه ومنزل راسه ....

قرب عبدالله من ابو سهام وقال انت ابو سهام ؟؟

ابو سهام قال اي نعم انا ابوها لايكون صار لهلا شي وانت منهو ؟؟؟

قال عبدالله بنتك معاي في السياره في الحفظ والصون واذا عندك شك بيني وبينك فحص المستشفى

وفجئه دخلت عليهم سهام وارتمت في حظن ابوها وقالتله كل اللي صار وكيف ان عبدالله ساعدها ...

الاب دخل يده في جيب عبدالله وطلع منها 13 ريال وقال هذى مهر بنتي وهي زوجتك على سنة الله ورسوله ....

وصار العرس وحظروه الاف الناس وساعدو عبدالله بكل صغيره وكبيره لانه يستاهل ....



انتهت القصه بس السؤال هنا ... ياترى لو كنت مكان عبدالله كنت بتسوي مثله ......


تحياتي ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
للعــشـقِ جــنون .. ( روايه سعوديه جريئه )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ياسر العواضي :: ::: الاقســام الادبيه ::: :: ₪• القـصـص و الــروايــات •₪•-
انتقل الى: